Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!



داء التهاب الحشفة الجاف والساد: خيارات العلاج التحفظي.



مقدمة. داء التهاب الحشفة الجاف والساد تم وصفه أولاً من قبل ستومر عام 1928 في ألمانيا وهو مرض أسبابه غير معروفة. يصاب به الذكور والإناث. هذا النوع من الالتهاب قد يصيب الذكور والإناث في أعضاء أجسامهم الغير جنسية، إلا أننا هنا نتحدث عن هذا النوع من الالتهاب الذي يصيب الحشفة لدى الذكور. للمعلومات حول هذا النوع من الالتهاب الذي يصيب الإناث، اذهب إلى صفحة تصلب الحزاز.



التهاب الحشفة الجاف والساد هو مرض نادر يصيب فقط 6 من أصل كل 1000 ذكر (0.6 من 1 في المائة). يمكن أن يصيب الذكور في أي سن. العلاج التقليدي لهذا المرض كان الختان الجذري. إلا أن العديد من خيارات العلاجات التحفظية أصبحت متواجدة.



التشخيص. شركة فريمان آند لايمان (1941) وفرت وصف كلاسيكي مفصّل للمرض: يتم تحديد التهاب الحشفة الساد والجاف بوجود دائرة من الجلد المتصلب الأبيض اللون على طرف القلفة. تصلب الجلد يمنع انكماش القلفة. التنميط المناعي الظاهري قد يفيد في التشخيص التبايني. الفحص النسيجي لعينة جلدي سيفيد بتشخيص دقيق. إن أثبت الفحص بأن سبب عدم انكماش القلفة ليس التهاب الحشفة الجاف والساد ، فإن العلاج التحفظي ممكن إجراؤه. أما إذا أثبت الفحص أن التهاب الحشفة الساد والجاف هو السبب فسيكون اختيار نمط العلاج صعباً.



التهاب الحشفة الساد والجاف هو مرض خطير نسبياً. فهو يتسبب بتضيق إحليلي واحتجاز البول. تسبب التهاب الحشفة الساد والجاف (نادراً) بتطور الأورام الخبيثة. شركة ميفيريت وفرت تقرير عن الموضوع مؤخراً. الشخص المصاب بهذا الالتهاب أو الذي يشك بأنه مصاب به يجب أن يكون برعاية دكتور طبي.



العلاج التقليدي أو العلاج التحفظي. الحكمة الطبية التقليدية أقرت بأن التهاب الحشفة الساد والجاف يتطلب عملية ختان. لكن ذلك النمط العلاجي كان حلاً في زمن لم تكن القلفة يعتبر لها قيمة فعلية لدى الفرد. إلا أن الحال قد تغير اليوم. فإن وظيفة وقيمة القلفة أصبحت معترف بها الآن ومن حق الطبيب أن يحمي مريضه من العمليات الجراحية الجذرية الغير ضرورية. لحسن الحظ، أقر الباحثون بنجاح بعض العلاجات التحفظية لالتهاب الحشفة الساد والجاف دون فقدان القلفة.



العلاج الطبي. تم الكورتيكوستيرويد في علاج الالتهاب وقد نجح أحياناً وفشل في أحيان أخرى. باسيكزني أقر بنجاح العلاج باستخدام مرهم بروبيونات التستسترون الموضعي. عدة هيئات طبية أقر بنجاح العلاج باستخدام بروبيونات الكلوبيتاسول. إلا شركة ديباسكوال تنصح بالعلاج الجذري لكنها أيضاً تنصح باستخدام كريم الموميتازون والكلوبيتاسول كعلاج طبي. شركة ديوان أقرت أن التهاب الحشفة الساد والجاف يمكن علاجه بنجاح باستخدام مرهم ستيرويدي موضعي في مراحل الالتهاب الأولية. شركة آسمان أقرت بنجاح علاج هذا النوع من الالتهاب لدى الإنثا باستخدام مراهم التكروليموس. الخبرة الطبية أظهرت أنها أيضاً فعالة في الالتهاب لدى الذكور. شركة إيبيرت أقرت بان العلاج باستخدام مرهم تكروليموس هو آمن وفعال.



العلاج الجراحي. جراحة لايزر ثاني أوكسيد الكربون (CO2) أظهرت نتائج جيدة. لايزر ثاني أوكسيد الكربون يستخدم لتبخير الجروح. الختان هو العلاج الجراحي التقليدي الجذري لكنه يضحي بالقلفة.



الاستنتاج. يبدو أن هناك الكثير من الآراء المختلفة عن النمط العلاجي الأفضل لالتهاب الحشفة الساد والجاف. السبب لا يزال غير معروفاً مع أن شركة شيلي تفترض أن السبب هو عدوى الالتواء. لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث. لكن الآن أصبح هناك إمكانية جيدة للعلاج الناجح دون الختان الجذري.



اليوم أكثر المرضى يفضلون العلاج الطبي على العلاج الجراحي الجذري لالتهاب الحشفة الساد والجاف.